الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور /. وقال الفلاس: ضعيف يفرط في التشيع. وقال البخاري: ليس بالقوى [130] عندهم.
إسرائيل، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي، قال: لا تسلم على أصحاب الرياحين ولا على أصحاب الشطرنج.
محمد بن الصلت، عن حبان، عن سعد بن طريف، عن عمران بن طلحة، عن خولة الأنصارية، قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع من تمر لرجل، فقال لرجل من الأنصار: اقضه (1)، فأعطاه تمرا دون تمره فرده. فقال الأنصاري: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم تمره؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل منه! قال:
فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم دموعا. فقال: خذ، ومن أحق بالعدل منى، إنه لا تقدس أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها، وهو لا يتتعتع. ثم قال:
يا خولة، عديه واقضيه وادهنيه، فإنه ليس من غريم يخرج / من عند غريمه وهو [119 / 2] راض إلا صلت عليه دواب الأرض وحيتان البحار، وليس من غريم يلوى غريمه وهو يجد إلا كتب عليه في كل يوم وليلة إثم.
أبو معاوية، عن سعد بن طريف، عن عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي، قال رسول الله صلى الله وسلم: تحفة الصائم الدهن والمجمر.
مروان بن معاوية، حدثنا سعد بن طريف، أخبرني عمير بن مأمون، سمعت الحسن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادا في الله، وعلما مستطرفا، وكلمة تدله على هدى، وأخرى تصرفه عن الردى، ورحمة منتظرة، ويترك الذنوب حياء أو خشية.
أبو معاوية، عن سعد، عن عمير، عن الحسن - مرفوعا: من صلى الفجر ثم جلس حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين حرمه الله على النار أن تطعمه.