ابن عبد الله. وقيل ابن عبيد الملائي. روى عثام بن علي، عن حميد بن عطاء، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رب ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، لو قال: اللهم إني أسألك الجنة لاعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز البزاز، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أخبرنا محلم بن إسماعيل بن مضر، أخبرنا الخليل بن أحمد القاضي، أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا قتيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله ابن الحارث، عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يوم كلم الله موسى كانت عليه جبة صوف، وكساء صوف، وسراويل صوف، ونعله من جلد حمار غير ذكى.
وأنبأنا جماعة عن ابن كليب، عن ابن بيان قراءة، أخبرنا ابن مخلد، أخبرنا الصغار، حدثنا ابن عرفة، حدثنا خلف بهذا الاسناد. أخرجه الترمذي عن علي بن حجر، عن خلف، وما لحميد في الكتب (1) الستة سواه.
2341 - [صح] حميد بن قيس [ع] المكي الأعرج المقرى، أبو صفوان، مولى بنى أسد (2) بن عبد العزى. وقيل: مولى بنى فزارة. عن مجاهد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وجماعة. وعنه مالك، والسفيانان، والزنجي.
وثقه أحمد وغيره. وقال أبو حاتم: ليس به بأس. وقال ابن عدي: لا بأس بحديثه، إنما يقع الانكار في حديثه من قبل من يروى عنه. وقال أحمد - مرة:
ليس بقوى في الحديث. وقال ابن عيينة: كان حميد أفرضهم وأحسبهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، قرأ على مجاهد، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه ومن ابن كثير.
قيل: مات سنة ثلاثين ومائة.