وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا.
محمد بن مصفى، أنبأنا بقية، عن ثور، عن (1) خالد، وعن معاذ أنه سئل / عن استقراض الحمير والخبز، فقال: سبحان الله! هذا من مكارم الأخلاق، خذ الصغير، وأعط الكبير، وخذ الكبير، وأعط الكبير، خيركم أحسنكم قضاء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
الهيثم بن حميد، حدثنا ثور بن يزيد، عن الحجوري، سمعت أنسا - وسأله الوليد بدير مران أن يحدثنا حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الايمان يمان إلى هذين الحيين: لخم وجذام، وإن الكفر والجفاء في هذين الحيين: ربيعة ومضر.
بهلول بن مؤرق، حدثنا ثور بن يزيد، عن هلال بن ميمون، عن علي بن راشد، عن شداد بن أوس - مرفوعا: إن اليهود إذا صلوا خلعوا نعالهم، فإذا صليتم فاحتذوا نعالكم.
قال ابن سعد وطائفة: مات ثور بن يزيد سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
1407 - ثور بن لاوي. عن ابن مسعود. وعنه المسعودي. نكرة لا يعرف.
1408 - ثوير بن أبي فاختة [ت]، أبو الجهم الكوفي. مولى أم هانئ بنت أبي طالب. وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة. عن ابن عمر، وزيد بن أرقم، وعدة. وعنه شعبة، وسفيان.
قال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضيا. وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف. وقال الدارقطني: متروك.
وروى أبو صفوان الثقفي، عن الثوري، قال: ثوير ركن من أركان الكذب.
وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدى.