ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٦٦٣
سعيد، عن أنس بن مالك - مرفوعا: تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قالوا: ومن وهم؟ قال: الزنادقة أهل القدر.
هذا موضوع، وهو كما ترى متناقض.
قال ابن عدي في كامله: لم أر لخلف سواه.
2550 - خلف بن يحيى الخراساني، قاضي الري. عن إبراهيم بن أبي يحيى وغيره. كذبه أبو حاتم.
[خليد] 2551 - خليد بن حسان. عن الحسن. وعنه أبو خزيمة خازم بن خزيمة.
قال السليماني: فيه نظر.
2552 - خليد بن حوثرة العنبري، 2553 - وخليد بن مسلم (1). عن حماد بن زيد. مجهولان.
2554 - خليد بن أبي خليد [ق]. عنه أبو حلبس. شيخ لبقية، مجهول الحال.
والظاهر أنه خليد بن دعلج.
2555 - خليد بن دعلج. أبو حلبس. ويقال أبو عمر، بصرى، نزل القدس.
عن الحسن وجماعة. وعنه النفيلي، وأبو توبة الحلبي، وجماعة.
ضعفه أحمد، ويحيى. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: صالح ليس بالمتين. وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره. وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ. مات بنجران سنة ست وستين ومائة.
روى خليد، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: أمان أهل الأرض من الغرق القوس، وأمان أهل الأرض من الاختلاف والفتن والولاة من قريش، فإذا خالفها قبيلة من القبائل صاروا حزب إبليس. رواه عنه إسحاق بن إبراهيم / بن سعيد الدمشقي.

(1) كذا، حكى ابن الجوزي: سلم (هامش س).
(٦٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 658 659 660 661 662 663 664 665 666 667 668 ... » »»