وأبو الأشهب، عن الحسن، عن سمرة - مرفوعا: يا بن آدم، أتدري لم خلقت؟
خلقت للنشور والموقف بين يدي الله، وهي الجنة والنار، وليس لهما ثالث، فإن عملت بما يرضى الرحمن فالجنة دارك ومنتهاك، وإن عملت بما يسخطه فالنار لا يقوم لها جبار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا حجر ولا مدر، ولا حديد، خلقت من غضب الله على أهل جحوده. فأما:
1960 - الحسن بن يحيى [د] أبو علي الرزي البصر فحافظ صادق (1).
روى عن بشر بن عمر الزهراني، وأبى على الحنفي، والنضر بن شميل، ويعلى بن عبيد.
وعنه أبو داود، وأحمد بن علي التستري، وأبو عروبة، وعسل بن ذكوان الاخباري، وابن صاعد، وخلق.
قال ابن حبان: مستقيم الحديث /.
1961 - الحسن بن يحيى [س]، بصرى، نزل خراسان. له عن الضحاك وغيره. تفرد عنه ابن المبارك. له في الحجامة.
1962 - الحسن بن يزيد الكوفي الأصم. عن السدي وغيره.
قال ابن عدي: ليس بالقوى، هو نسيب عافية القاضي.
أبو معمر، حدثنا الحسن بن يزيد، عن السدي، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود بخبر: يؤم القوم أقرؤهم. وفيه: فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة.
ورواه زهير، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس مثله. وروى محمد بن الصباح، عنه، عن الحسن بن عمارة.
وقال أحمد وغيره: ليس به بأس.
قلت: لم يخرجوا له في الكتب شيئا. وقد وثقه ابن معين، والدارقطني.
1963 - الحسن بن يزيد، وهو الحسن بن أبي الحسن المؤذن. عن ابن عيينة.
وعنه قاسم المطرز.
قال ابن عدي: منكر الحديث.