ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٨١
وقال عباس الدوري، عن يحيى: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا ليس بشئ.
وقال شهاب بن عباد: سمعت أبا الأحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.
وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا على الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم. ثم دعا ولده.. حتى بلغ جعفر بن محمد.
قال سفيان: فتركته ذلك.
ابن عدي، حدثنا علي بن الحسن بن فديد، أنبأنا عبيد الله بن يزيد بن العوام، سمعت إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدي، سمعت سفيان، سمعت جابرا الجعفي يقول:
انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، ثم انتقل من على إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
الشافعي، سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال الجوزجاني: كذاب، سألت أحمد عنه فقال: تركه عبد الرحمن فاستراح.
وقال بندار: ضرب ابن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري.
إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدى؟ قال: إن قلت لك كفرت.
الحميدي، عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: " فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبى [أو يحكم الله لي] (1) ". قال: لم يجئ تأويلها. قال سفيان.
كذب. قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضة: يقول: إن عليا في السماء لا يخرج

(1) ساقط من خ.
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»