حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال.
قال النسائي: ضعيف.
1285 - بكر بن شروس الصنعاني. ضعفه الفسوي. ويقال هو ابن الشرود (1).
1286 - بكر بن الشرود. هو بكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني. يروى عن معمر ومالك. وقيل هو ابن الشروس المذكور.
قال ابن معين: كذاب، ليس بشئ. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف. وقد سئل عنه أبو حاتم فقال: متهم بالقدر. وقال ابن حبان: روى عنه ابن أبي السرى، والناس. يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل.
وقال ابن معين أيضا: قد رأيته ليس بثقة.
ومن مناكيره: حدثنا الثوري، عن سهيل (2)، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعا: الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة.
وهذا صحيح للزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا.
وروى محمد بن يحيى بن جميل، عن بكر، عن الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن شداد، عن عائشة: أن رجلا ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه تزوج امرأة على نعلين، فأجاز نكاحه.
أخبرنا محمد بن حازم، وابن (3) مؤمن، وابن الفراء، قالوا: أخبرنا أبو القاسم بن صصري، زاد ابن الفراء، فقال: وأنبأنا ابن قدامة، قالا: أخبرنا أبو المكارم بن هلال، أخبرنا عبد الكريم بن المؤمل حضورا، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، حدثنا خيثمة بن سليمان، حدثنا عبد الله بن محمد الكشوري (4) بصنعاء، حدثني ميمون بن الحكم، أنبأنا بكر بن الشرود، عن مالك، وعبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر خمر، وما أسكر كثيره فقليله حرام.