ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٢٤
ابن أخي، وهذه خديجة، ثم خرج غلام راهق الحلم، فقام يصلى معه، فقال: وهذا على ابن عمه.
قلت: فماذا يصنع؟ قال: يصلى وهو يزعم أنه نبي، ولم يتبعه فيهم إلا هذان، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر. قال: فكان عفيف يقول - وأسلم بعد ذلك: لو كان الله رزقني الاسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي.
وقد روى نحوه سعيد بن خثيم الهلالي، عن أسد بن عبد الله، عن ابن يحيى ابن عفيف، عن أبيه، عن جده، ولم يصححهما البخاري.
856 - إسماعيل بن أبي بكر. عن عبدة بن أبي لبابة. مجهول.
857 - إسماعيل بن بشير بن سليمان الكوفي.
قال العقيلي: يهم في غير حديث. له عن أبيه عن قيس بن أبي حازم، قال:
كنا عند ابن عمر وغلام يسلخ شاة، فقال له: ويلك! إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
رواه أبو نعيم، عن (2) بشير بن سلمان، عن مجاهد - بدل قيس، وحديث أبي نعيم أولى.
858 - إسماعيل بن بشير المدني [د]. عن أبي طلحة، وجابر بن عبد الله في إثم خذلان المسلم. وعنه يحيى بن سليم بن زيد. لا يدرى من ذا.
859 - إسماعيل بن / بهرام [ق] الوشاء. كوفي. ذو غرائب. وهو صدوق وأخرج له ابن ماجة.
860 - إسماعيل بن ثابت بن مجمع. ضعفه أبو حاتم وغيره. يروى عنه يحيى ابن سعيد الأنصاري.
861 - إسماعيل بن جستاس (2). تابعي. عن عبد الله بن عمرو. وسئل ما عقل

(1) ه‍: عن بشير المدني، عن أبي بن سليمان، عن مجاهد.
(2) هذا في خ. وفي ل: جساس.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»