ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٨٠
الله ذبحا هو أفضل منه لفدى به إبراهيم عليه السلام.
قال العقيلي: أما حديث مالك فلا أصل له، وأما حديث هشام فيروى عن زياد ابن ميمون - وكان يكذب - عن أنس بن مالك.
قال البخاري: في حديثه نظر. وقال النسائي: ليس بثقة.
قلت: هو مدني، سكن طرسوس، رحل إليه أبو الأحوص العكبري وغير واحد.
مات سنة ست عشرة ومائتين، وأقدم من عنده سفيان الثوري، وكان ذا عباده وصلاح.
قال عبد الله بن يوسف التنيسي: كان مالك يعظم الحنيني.
726 - إسحاق بن إبراهيم بن بشير. لا أعرفه.
ضعفه الدارقطني (1).
727 - إسحاق بن إبراهيم الواسطي [خ] المؤدب. عن يزيد بن هارون.
رآه (2) ابن عدي وكذبه لوضعه الحديث، وكذبه الأزدي أيضا. وقال فيه النحوي: وهو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن عباد بن العوام.
728 - إسحاق بن إبراهيم / بن سنين الختلي. مؤلف الديباج.
قال الحاكم: ليس بالقوى. وقال مرة: ضعيف. وقال الدارقطني: ليس بالقوى. وأرخ ابن المنادى وفاته في سنة ثلاث وثمانين ومائتين. وقيل: بلغ الثمانين.
سمع من علي بن الجعد، وأبى نصر التمار، وهشام بن عمار، وطبقتهم. وعنه ابن السماك، وأبو سهل القطان، وأبو بكر الشافعي.
729 - [إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع.
قال الدارقطني: دجال. قلت: نقل هذا عنه حمزة بن يوسف السهمي، وقال ابن عدي: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن عمرو أبو الحسين (3) ببغداد،

(1) ل: يغلب على ظني أن الحلي؟ وأنه اسم جده تصحف.
(2) ل: رماه.
(3) ل: بن معدى كرب.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»