ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٣٩
وحدث بها عن عبيدة بن حميد.
قال الدارقطني: لا يحتج به. وقال الخطيب. روى عنه محمد بن مخلد، وما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة.
552 - أحمد بن محمد (1) بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث. أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن. وفي خبر آخر في قوله تعالى:
وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الأذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه. ويحتجون به في الأذان. زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحماني، عن أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حي على خير العمل. وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحماني. وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.

(1) هذه الترجمة لم ترد في خ.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»