حضر وهو ابن أربع سنين على جده الحافظ أبي العلاء العطار، " جامع معمر " (1). وسمع ببغداد من شهدة وابن شاتيل. وأمه هي عاتكة بنت الحافظ.
أعاد بالنظامية، وناب بالجانب الغربي عن أخيه القاضي علي، وكان صالحا، قانتا. حدث بدمشق بعد العشرين، ونزل في الغزالية ثم رجع فولي القضاء وحمد فيه.
روى عنه الشريشي، وابن بلبان، والخطيب عبد الحق بن شمائل، والشيخ عز الدين الفاروثي. وأجاز لفاطمة بنت سليمان، ولأبي نصر ابن الشيرازي وجماعة، ولابن سعد، ومحمد البجدي (2)، وست الفقهاء الواسطية، وآخر من روى عنه بالسماع العماد إسماعيل ابن الطبال (3).
مات في سابع شوال سنة سبع وثلاثين وست مئة عن أربع وسبعين سنة.