بلغني أنه توفي في حدود سنة اثنتين وثلاثين وست مئة، وأن ابنه محمودا بقي إلى سنة تسع وسبع مئة، فما أكثر الكذب وأروجه!
232 - ابن الفارض * شاعر الوقت شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي ثم المصري صاحب الاتحاد (1) الذي قد ملا به التائية (2).
توفي سنة اثنتين وثلاثين، وله ست وخمسون سنة.
روى عن القاسم بن عساكر.
حدث عنه المنذري. فإن لم يكن في تلك القصيدة (3) صريح الاتحاد الذي لا حيلة في وجوده، فما في العالم زندقة ولا ضلال، اللهم ألهمنا التقوى، وأعذنا من الهوى فيا أئمة الدين ألا تغضبون لله؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله.