هي مدينة فاراب، مصنف كتاب " الصحاح " (1)، وأحد من يضرب به المثل في ضبط اللغة، وفي الخط المنسوب، يعد مع ابن مقلة (2) وابن البواب (3) ومهلهل والبريدي.
وكان يحب الاسفار والتغرب، دخل بلاد ربيعة ومضر في تطلب لسان العرب (4)، ودار الشام والعراق، ثم عاد إلى خراسان، فأقام بنيسابور يدرس ويصنف، ويعلم الكتابة، وينسخ المصاحف (5).
وانفرد أهل مصر برواية " الصحاح " عن ابن القطاع، فيقال: ركب له إسنادا (6).
وفي " الصحاح " أوهام قد عمل عليها حواش (7).
استولت السوداء على أبي نصر حتى شد له دفين كجناحين، وقال: