سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ١١٩
77 - أبو حيان التوحيدي * الضال الملحد (1)، أبو حيان، علي بن محمد بن العباس، البغدادي الصوفي، صاحب التصانيف الأدبية والفلسفية، ويقال: كان من أعيان الشافعية.
قال ابن بابي في كتاب " الخريدة والفريدة ": كان أبو حيان هذا كذابا قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، ولقد وقف سيدنا الوزير الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد، فطلبه

* شد الازار للشيرازي ٥٣، ٥٤، معجم الأدباء ١٥ / ٥ - ٥٢، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٢٣، وفيات الأعيان ٥ / ١١٢، ١١٣، ميزان الاعتدال ٤ / ٥١٨، عيون التواريخ ١٢ / ٢١٦ / ٢، ٢١٧ / ٢ الوافي بالوفيات خ ١٢ / ١٦٨، ١٦٩، طبقات السبكي ٥ / ٢٨٦ - ٢٨٩، طبقات الأسنوي ١ / ٣٠١ - ٣٠٣، لسان الميزان ٧ / ٣٨ - ٤١، بغية الوعاة ٢ / ١٩٠، ١٩١، مفتاح السعادة ١ / ٢٣٤، ٢٣٥، تاريخ ابن عدسة ٣ / ٣٥٤، ٣٥٥، طبقات ابن هداية الله ١١٤ - ١١٦، كشف الظنون ١٤٠، ١٦٧، ٢٤٦، روضات الجنات ٧١٤، إيضاح المكنون ١ / ٦٠٢ و ٢ / ٦٥، هدية العارفين ١ / ٢٨٤، ٦٨٥، هدية الأحباب ١٤، ١٥، كنوز الأجداد ٢٢١ - ٢٣٢، دائرة المعارف الاسلامية 8 / 333 - 335، أمراء البيان 2 / 488، 545.
قال ابن خلكان في نسبته " التوحيدي ": ولم أر أحدا ممن وضع كتب الأنساب تعرض إلى هذه النسبة لا السمعاني ولا غيره، لكن يقال: إن أباه كان يبيع التوحيد ببغداد، وهو نوع من التمر بالعراق، وعليه حمل بعض من شرح " ديوان " المتنبي قوله:
يترشفن من فمي رشفات * هن فيه أحلى من التوحيد والله أعلم بالصواب.
ونقل السيوطي عن شيخ الاسلام ابن حجر قوله: يحتمل أن يكون إلى التوحيد الذي هو الدين، فإن المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل والتوحيد.
وانظر تعليق المؤلف على هذه النسبة ضمن الترجمة.
(1) كذا وصفه المؤلف، ووصفه السبكي في " الطبقات " بقوله: المتكلم الصوفي.
وقال ياقوت في " معجم الأدباء ": وكان يتأله، والناس على ثقة من دينه... فهو شيخ في الصوفية. وانظر ما يأتي في الصفحة 120 تعليق رقم (2).
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»