أخذ عن: الزجاج، وابن دريد، وطائفة.
وعنه: أبو القاسم التنوخي، والجوهري، وهلال بن المحسن.
وصنف في التفسير، واللغة، والنحو، والكلام، وشرح " سيبويه " وكتاب " الجمل "، وله في الاشتقاق، وفي التصريف، وأشياء، وألف في الاعتزال " صنعة الاستدلال " سبع مجلدات، وكتاب " الأسماء والصفات "، وكتاب " الأكوان " وكتاب " المعلوم والمجهول "، له نحو من مئة مصنف.
وكان يتشيع ويقول: علي أفضل (1) الصحابة.
وكان أبو حيان التوحيدي يبالغ في تعظيم الرماني إلى الغاية، ويصفه بالتأله، والتنزه، والفصاحة، والتقوى.
مات في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وثلاث مئة، عن ثمان وثمانين سنة.
أصله من سر من رأى، ومات ببغداد، وكان من أوعية العلم على بدعته.