حدث عن محمد بن أيوب بن الضريس، ويوسف بن عاصم.
و [سمع] (1) في الرحلة بدمشق من ابن جوصا، وأبي هاشم محمد بن عبد الاعلى، وببغداد من يحيى بن صاعد، وبالري أيضا من عبد الرحمن بن أبي حاتم. وعمر دهرا.
حدث عنه: الحاكم، وأبو نعيم، ومحمد بن الحسن بن المؤمل، وشيخ الاسلام إسماعيل الصابوني، وأخوه أبو يعلى، ومحمد بن عبد العزيز المروزي، وعمر بن مسرور، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
ووصفه الكنجروذي بالصلاح. وساق نسبه كما مر.
وقال الحاكم: جاور بمكة، وقصد أبا علي الثقفي ليصبحه في سنة خمس وعشرين وثلاث مئة. وقد دخلت عليه في أول سنة إحدى وثمانين لما بلغني خروجه إلى مرو، فسألته عن سنه، فذكر أنه ابن ثلاث وتسعين سنة، ولم يزل كالريحانة عند مشايخ الصوفية ببلدنا. ثم بلغني أنه دخل بخارى، وحدث بها. توفي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مئة.
قلت: حديثه مستقيم، ولم أر أحدا تكلم فيه. وسماعه من ابن الضريس يقتضي أن يكون وله ستة أعوام.
قال الخليلي: ادعى بنيسابور بعد السبعين وثلاث مئة شيخ يقال له:
أبو سعيد السجزي، فروى عن ابن الضريس، تكلموا فيه، ولم يصح سماعه منه، ومحمد بن أيوب متفق عليه.
قلت: أبو سعيد السجزي آخر إن شاء الله، ما هو صاحب الترجمة.