سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٣٨
الله، وطبقتهم ببلده - قلت: ثم ارتحل فأخذ بالري عن أبي حاتم الرازي، وطائفة - وبمكة أبا يحيى بن أبي مسرة، وببغداد محمد بن إسحاق الصغاني، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وأحمد بن أبي خيثمة وطبقتهم.
وبالكوفة أبا حازم بن أبي غرزة الغفاري، وعدة.
وحج غير مرة.
حدث عنه الحفاظ: أبو العباس بن عقدة، والقاضي أبو أحمد العسال، وأبو علي النيسابوري، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر بن إسحاق الصبغي، وزاهر بن أحمد السرخسي، والحسن بن أحمد المخلدي، وأبو بكر محمد بن عبد الله الجوزقي، والسيد أبو الحسن العلوي، ومحمد بن عبد الله بن حمدون الزاهد، والرئيس أبو عبد الله بن أبي ذهل الهروي، وأبو الحسن محمد بن محمد العدل، وأبو أحمد الحاكم، وأبو الوفا محمد ابن عبد الواحد البزاز، وأبو العباس (1) محمد بن أحمد السليطي، وعدد كثير.
قال الحاكم: سمعت الحسن التميمي، سمعت ابن خزيمة يقول - ونظر إلى أبي حامد ابن الشرقي - فقال: حياة أبي حامد تحجز بين الناس، وبين الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
قلت: يعني: أنه يعرف الصحيح وغيره من الموضوع.
الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري. سمعت أبا عبد الله البوشنجي

(1) في الأصل: أبو عمرو، وهو وهم من الناسخ.
(2) " تاريخ بغداد ": 4 / 427.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»