قال أبو الحسن الدارقطني: كان من الحفاظ الثقات.
قلت: توفي بعكبرى في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومئتين، رحمه الله.
أخبرنا أحمد بن هبة الله (1)، أنبأنا القاسم بن أبي سعد، أخبرنا أبو الأسعد القشيري، أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن، (ح): وأخبرنا أحمد، عن ابن السمعاني، أخبرنا عبد الله بن الفراوي، أخبرنا عثمان بن محمد، قالا: أخبرنا أبو نعيم المهرجاني (2)، أخبرنا أبو عوانة الحافظ، حدثنا أبو الأحوص قاضي عكبرى، ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا الحسن ابن الربيع، حدثنا ابن إدريس، حدثنا حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس، قال: جاء أعرابي فقال: يا رسول الله! لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع، ولا يخطر (3) لهم فحل. فصعد المنبر، فحمد الله، ثم قال: " اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا مريا طبقا غدقا عاجلا غير رائث ". ثم نزل. فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قال: قد أحيينا.
أخرجه ابن ماجة (4) عن أبي الأحوص.