سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ١١٨
ويوسف بن محمد بن أبي زياد الواسطي المخضوب أحد الحفاظ، وخلق سواهم.
قال ابنه أحمد بن محمد: سمعت أبي يقول: ولدت سنة سبع وأربعين ومئة. وقواه ابن حبان، وقال: ربما أخطأ، ومات سنة ثمان وثلاثين ومئتين. وقال بحشل: مات سنة تسع. قال: وكان فقيها، وكان يخضب.
وفي الصلاة من البخاري حدثنا محمد بن أبان، حدثنا غندر في مكانين (1).
قال ابن عدي: هو الواسطي، وقال الكلاباذي وغيره: هو البلخي، وقد ذكر البخاري في " تاريخه " الواسطي، وما ذكر البلخي لصغره، فإنه لا يستوعب صغار شيوخه.
42 - إسحاق النديم * الامام العلامة الحافظ ذو الفنون، أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن

(١) الأول ٢ / ٥٠ في المواقيت: باب لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس، ونصه:
حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت عمران بن أبان يحدث عن معاوية، قال: إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنها، يعني الركعتين بعد العصر. وقد علق الحافظ على قوله: حدثنا محمد بن أبان، فقال: هو البلخي، وقيل: الواسطي، ولكل من القولين مرجح، وكلاهما ثقة.
وأما الثاني، ففي البخاري ٢ / ١٦٠ في الإمامة: باب إمامة المفتون والمبتدع، ونصه:
حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن أبي التياح أنه سمع أنس بن مالك قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لأبي ذر: " اسمع وأطع، ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة ". ورجح الحافظ في تعليقه هنا كونه البلخي، فقال: هو البلخي مستملي وكيع، وقيل: الواسطي، وهو محتمل، لكن لم نجد للواسطي رواية عن غندر.
* طبقات الشعراء: ٣٦٠، ٣٦٢، تاريخ الطبري ٩ / ١٢٢، ١٢٣، الأغاني ٥ / ٢٦٨، ٤٣٥، الفهرست ١ / ١٤٠، تاريخ بغداد ٦ / ٣٣٨، ٣٤٥، سمط اللآلئ: ١٣٧ و ٢٠٩ و ٥٠٩، نزهة الألباء: ٢٢٧، معجم الأدباء ٦ / ٥، ٥٨، إنباه الرواة ١ / ٢١٥، وفيات الأعيان ١ / ٢٠٢، ٢٠٥، العبر ١ / ٤٢٠، الوافي بالوفيات ٨ / ٣٨٨، ٣٩٣ البداية والنهاية ١٠ / ٣١٤، ٣١٥، النجوم الزاهرة ٢ / ٢٦٠ و ٢٨٠، ٢٨١، لسان الميزان ١ / 350، شذرات الذهب 2 / 82، 84، تهذيب ابن عساكر 2 / 414.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»