ابن سلمة، وأبي الأشهب العطاردي، وأبان بن يزيد، وعقبة بن عبد الله الرفاعي، والقاسم بن الفضل الحداني، ومالك بن أنس، وسلام بن مسكين، وعامر بن يساف، وعبد العزيز بن مسلم، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وأبي جزء نصر بن طريف، وأبي هلال محمد بن سليم، وشريك، وزهير بن معاوية، ومسكين أبي فاطمة، وحماد بن زيد، وبقية بن الوليد، وعبيد الله بن عمرو، وعدة.
وعنه: مسلم، وأحمد بن منيع، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر الصغاني، وأحمد بن زهير، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن علي القاضي وهو المروزي، وإسماعيل سمويه، وعثمان بن خرزاذ، وأبو القاسم البغوي، وابن شبيب المعمري، وخلق سواهم.
وثقه أبو داود والنسائي.
وقال أبو حاتم: ثقة، يعد من الابدال (1).
قال محمد بن سعد: أبو نصر من أبناء خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر - قلت: قتل سنة سبع وثلاثين ومئة - قال: ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجربها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا. توفي ببغداد في أول المحرم سنة ثمان وعشرين ومئتين، ودفن بباب حرب وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وكان بصره قد ذهب (2). وكذلك أرخه البغوي وغيره.
قال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر