قلت: حديثه في كل الأصول، وفيه أدنى تشيع.
أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن بن يوسف المقرئ، أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا يحيى بن محمود، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن عقيل، أخبرنا محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، حدثنا مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد ابن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: " أنا حرب لمن حاربتم، سلم لمن سالمتم ".
تفرد به أسباط، عن السدي. رواه الترمذي (1) عن سليمان بن عبد الجبار، عن علي بن قادم، وابن ماجة عن الحلواني، وغيره عن أبي غسان، جميعا عن أسباط. وصبيح: قال الترمذي: ليس بمعروف.
أبو أحمد الحاكم: حدثنا الحسين الغازي قال: سألت البخاري عن أبي غسان قال: وعماذا تسأل؟ قلت: التشيع. فقال: هو على مذهب أهل بلده، ولو رأيتم عبيد الله بن موسى، وأبا نعيم، وجماعة مشايخنا الكوفيين، لما سألتمونا عن أبي غسان.
قلت: وقد كان أبو نعيم وعبيد الله معظمين (2) لأبي بكر وعمر، وإنما ينالان من معاوية وذويه. رضي الله عن جميع الصحابة.