بذاك (1). يعني أنه لا يحسن الحديث، ولا يعرف أن يؤديه، أو أنه يقرأ من غير كتابه (2).
وقال أبو حاتم الرازي: محله الصدق، وكان مغفلا (3).
وقال النسائي: ضعيف (4). وقال مرة فبالغ: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ليس أختاره في الصحيح.
وقال أبو أحمد بن عدي: روى عن خاله غرائب لا يتابعه عليها أحد، وهو خير من أبيه (5).
قلت: الرجل قد وثب إلى ذاك البر، واعتمده صاحبا " الصحيحين " (6)، ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ما روى، فإنه من أوعية العلم، وهو أقوى من عبد الله كاتب الليث (7).
مولده في سنة تسع وثلاثين ومئة.