ثلاثة: أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وأما أبو داود، فقال: تغير تغيرا شديدا.
وقال زكريا الساجي: هو رجل جليل عالم، لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان، ونظرائه، غلب عليه الرأي (1).
وعن ابن معين قال: كان يليق به القضاء، قيل: يا أبا زكريا، فالحديث؟ فقال:
إن للحرب أقواما لها خلقوا * وللدواوين كتاب وحساب (2).
وقال أبو خيثمة: أنكر يحيى بن سعيد حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون، عن ابن عباس: احتجم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو محرم صائم (3). وقيل: وهم فيه الأنصاري، رواه سفيان بن