سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٤١١
يتابع عليها كلها، لا إسنادا ولا متنا، ثم قال: ولم أر للمتقدمين الذين يتكلمون في الرجال فيه قولا، وهو مع ضعفه يكتب حديثه (1).
ومن مناكيره: حدثنا أمي الصيرفي، عن نافع، عن ابن عمر قال: " إذا صلى المغرب دون المزدلفة، أعاد " (2).
وفي العلماء جماعة باسمه، فمنهم:
134 - خالد بن يزيد بن معاوية * ابن أبي سفيان، الأمير أبو هاشم الأموي.
روى عن: دحية الكلبي وأبيه.
وعنه: رجاء بن حياة، والزهري.
وداره هي التي صارت اليوم قيسارية مد الذهب، وكانت من قبل

(١) " الكامل " لابن عدي: لوحة ٢٣١.
(٢) ذكره العقيلي في كتاب " الضعفاء " لوحة: ١١٨ وفي " الموطأ " ١ / ٤٠١، والبخاري ٣ / ٤١٨، ومسلم (١٢٨٧)، عن أبي أيوب الأنصاري أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع المغرب والعشاء بمزدلفة جميعا، وفي " الموطأ " ١ / ٤٠٠، ٤٠١ أيضا، والبخاري ١ / ٢١٢، ومسلم (٢٢٨٠) عن أسامة بن زيد قال: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب، نزل فبال، ثم توضأ، فلم يسبغ الوضوء، فقلت له:
الصلاة يا رسول الله، قال: " الصلاة أمامك " فركبت، فلما جاء المزدلفة، نزل، فتوضأ، فأسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء، فصلاها، ولم يصل بينهما شيئا.
* التاريخ الكبير ٣ / ١٨١، المعارف: ٣٥٢، الجرح والتعديل ٣ / ٣٦١، الفهرست لابن النديم: ٣٥٤، وفيات الأعيان ٢ / ٢٢٤، تهذيب الكمال: ٣٧١، تذهيب التهذيب ١ / ١٩٥ / ١، الكاشف ١ / ٢٧٦، البداية والنهاية ٩ / ٦٠، تهذيب التهذيب ٣ / 128، خلاصة تذهيب الكمال: 103، شذرات الذهب 1 / 96 و 99، تهذيب تاريخ ابن عساكر 5 / 119، 123.
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»