عن شقيق قال: مثل المؤمن مثل من غرس نخلة يخاف أن تحمل شوكا، ومثل المنافق مثل من زرع شوكا يطمع أن يحمل تمرا، هيهات (1).
وعنه: ليس شئ أحب إلي من الضيف لان رزقه على الله، وأجره لي.
قال الحسين بن داود: حدثنا شقيق بن إبراهيم، الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المداوم على العبادة، فذكر حديثا.
وعن شقيق قال: أخذت لباس الدون عن سفيان، وأخذت الخشوع من إسرائيل، وأخذت العبادة من عباد بن كثير، والفقه من زفر.
وعنه: علامة التوبة البكاء على ما سلف، والخوف من الوقوع في الذنب، وهجران إخوان السوء، وملازمة الأخيار (2).
وعنه: من شكى مصيبة إلى غير الله، لم يجد حلاوة الطاعة (3).
وقال الحاكم: قدم شقيق نيسابور في ثلاث مئة من الزهاد، فطلب المأمون أن يجتمع به، فامتنع.
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعد، أخبرنا الأربلي، أخبرنا يحيى ابن ثابت، أخبرنا علي بن الخل، أخبرنا أحمد بن المحاملي، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحسين بن داود، حدثنا شقيق البلخي، حدثنا أبو