هذين الرجلين: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة.
وروى الحارث بن سريج، عن يحيى القطان قال: ما خالفني أحد بالكوفة أشد علي من ابن أبي زائدة.
وقال أحمد، ويحيى بن معين: ثقة.
وقال ابن المديني: هو من الثقات. وقال مرة: لم يكن أحد بالكوفة بعد الثوري أثبت من ابن أبي زائدة، وقال أيضا: انتهى العلم إلى الشعبي في زمانه، ثم إلى الثوري، في زمانه، ثم إلى يحيى بن أبي زائدة في زمانه.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان ابن أبي زائدة في الاتقان أكبر من ابن إدريس.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، ثقة.
وقال أحمد العجلي: ثقة، جمع له الفقه والحديث، ويعد من حفاظ الكوفيين، مفتيا ثبتا، صاحب سنة. وكان على قضاء المدائن. ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى بن أبي زائدة.
وقال ابن أبي حاتم: هو أول من صنف الكتب بالكوفة.
وروى حسين بن عمرو العنقزي، عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: يحيى بن أبي زائدة في الحديث مثل العروس العطرة.
وروى عباس الدوري وغيره، عن يحيى، قال: كان يحيى بن أبي زائدة كيسا، لا أعلمه أخطأ إلا في حديث واحد عن سفيان، عن أبي إسحاق. وقال الغلابي: عن سفيان، عن أبي حصين، ثم اتفقا عن قبيصة بن برمة، قال: قال