عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني يحيى بن عثمان الحربي، حدثنا أبو المليح، عن ميمون، قال: ما نال رجل من جسيم الخير - نبي ولاغيره إلا بالصبر.
الحارث بن أبي أسامة: حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، حدثنا يزيد بن الأصم قال: لقيت عائشة رضي الله عنها مقبلة من مكة، أنا وابن لطلحة وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة، فأصبنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه، ثم وعظتني، ثم قالت: أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه، ذهبت والله ميمونة، ورمي برسنك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله عز وجل، وأوصلنا للرحم (1).
جرى القلم بكتابة هذا هنا، ويزيد بن الأصم من فضلاء التابعين بالرقة.
وقد خرج أرباب الكتب لميمون بن مهران سوى البخاري، فما أدري لم تركه؟
قال ابن سعد وأبو عروبة وغيرهما: توفي سنة سبع عشرة ومئة، وقال شباب: سنة ست عشرة. رحمه الله. له حديث سيأتي.
29 - عطاء بن أبي رباح * (ع) أسلم، الامام شيخ الاسلام، مفتي الحرم، أبو محمد القرشي مولاهم