يرويها سليمان اليشكري عن جابر.
وبه قال معمر: قال قتادة: جالست الحسن اثنتي عشرة سنة أصلي معه الصبح ثلاث سنين. قال: ومثلي يأخذ عن مثله. قال وكيع: قال شعبة: كان قتادة يغضب إذا وقفته على الاسناد، قال: فحدثته يوما بحديث أعجبه، فقال:
من حدثك؟ قلت: فلان عن فلان قال: فكان يعده.
قال أبو هلال: سألت قتادة عن مسألة، فقال: لا أدري، فقلت: قل فيها برأيك، قال: ما قلت برأي منذ أربعين سنة، وكان يومئذ له نحو من خمسين سنة. قلت: فدل على أنه ما قال في العلم شيئا برأيه.
قال أبو عوانة: سمعت قتادة يقول: ما أفتيت برأي منذ ثلاثين سنة.
أبو ربيعة: حدثنا أبو عوانة، قال: شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان.
وعن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: دهن الحاجبين أمان من الصداع.
ضمرة بن ربيعة، عن حفص، عن قائد لقتادة، قال: قدت قتادة عشرين سنة، وكان يبغض الموالي، ويقول: دباغين حجامين أساكفة، فقلت: ما يؤمنك أن يجيئ بعضهم فيأخذ بيدك، فيذهب بك إلى بئر فيطرحك فيها؟
قال: كيف قلت؟ فأعدت عليه، فقال: لا قدتني بعدها.
عفان: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا قتادة، عن عمرو بن دينار بحديث في الوصية، فسألت عمرا ثم قلل معناه غير ما قال قتادة، فقلت: إن قتادة نبأ عنك بكذا وكذا، قال: إني أوهمت يوم حدثت به قتادة.
قال ابن عيينة: قالوا: كان معمر يقول: لم أر في هؤلاء أفقه من الزهري وقتادة وحماد.