ابن مروان، وشعره في الذروة، تنسك، وأقبل على شأنه، وترك التغزل، له ترجمة في " تاريخ دمشق ".
128 - ذو الرمة * من فحول الشعراء غيلان بن عقبة بن بهيس (1) مضري النسب، والرمة:
هي الحبل، شبب بمية بنت مقاتل المنقرية، وبالخرقاء وله مدائح في الأمير بلال بن أبي بردة.
قال أبو عمرو بن العلاء: افتتح الشعراء بامرئ القيس، وختموا بذي الرمة.
وقيل: إن الفرزدق وقف عليه وهو ينشد، فأعجبه شعره. وكان يكون ببادية العراق، وفد على الوليد، وامتدحه. وحدث عن ابن عباس، روى عنه أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر النحوي. وقيل: إن الوليد قال للفرزدق:
أتعلم أحدا أشعر منك؟ قال: غلام من بني عدي، يركب أعجاز الإبل، يريد ذا الرمة. قلت: هو القائل:
وعينان قال الله كونا فكانتا * فعولان بالألباب ما تفعل الخمر مات ذو الرمة بأصبهان كهلا سنة سبع عشرة ومئة.
129 - حمزة بن بيض * * الحنفي الكوفي من بلغاء الشعراء، سائر القول، كثير المجون، كان