أحمد بن عبد الأعلى الشيباني: حدثني أبو يعقوب المدني، قال: كان بين حسن بن حسن وبين ابن عمه علي بن الحسين شئ، فما ترك حسن شيئا إلا قاله، وعلي ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل، أتاه علي، فخرج، فقال علي: يا ابن عمي إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا، فغفر الله لك، السلام عليك. قال: فالتزمه حسن، وبكى حتى رثى له (1).
قال أبو نعيم: حدثنا عيسى [بن] دينار - ثقة - قال: سألت أبا جعفر عن المختار، فقال: قام أبي على باب الكعبة، فلعن المختار، فقيل له: تلعنه وإنما ذبح فيكم! قال: إنه كان يكذب على الله وعلى رسوله (2).
وعن الحكم، عن أبي جعفر، قال: إنا لنصلي خلفهم - يعني الأموية - من غير تقية، وأشهد على أبي أنه كان يصلي خلفهم من غير تقية (3).
رواه أبو إسرائيل الملائي عنه.
وروى عمر بن حبيب، عن يحيى بن سعيد، قال: قال علي بن الحسين: والله ما قتل عثمان رحمه الله على وجه الحق (4).
نقل غير واحد، أن علي بن الحسين كان يخضب بالحناء والكتم.
وقيل: كان [له] كساء أصفر يلبسه يوم الجمعة (5).