إبراهيم صلوات الله عليه كان في الأرض وليس بها علم، فآتاه الله علما، فإن أنا مت، فاطلب العلم عند أربعة: عبد الله بن مسعود، وسلمان الفارسي، و عبد الله بن سلام، وعويمر أبي الدرداء (1).
ابن لهيعة: عن أبي الأسود، عن عروة قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، استخلف معاذا على مكة حين خرج إلى حنين، وأمره أن يعلمهم القرآن والدين (2).
أبو قحذم النضر بن معبد: عن أبي قلابة، وعن ابن معمر قال: مر عمر بمعاذ وهو يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أدنى الرياء (3) شرك، وأحب العبيد إلى الله الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أولئك مصابيح العلم وأئمة الهدى (4) ".
أخرجه الحاكم وصححه، وخولف فإن النسائي قال: أبو قحذم ليس بثقة.
يوسف بن مسلم: حدثنا عبيد بن تميم، حدثنا الأوزاعي، عن عبادة بن