قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يكتب حديثه (1).
وقال عمرو بن علي: لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمان يحدثان عن سفيان عنه بشئ قط.
وقال النسائي: ليس به بأس (2).
وقال أبو أحمد بن عدي: روى عنه الأئمة والثقات، ولم يرو عنه أحد أكثر مما رواه أبو أسامة، وأحاديثه عنه مستقيمة، وهو صدوق. وقد أدخله أصحاب الصحاح فيها، وأنكر ما روى: " إذا أراد الله بأمة خيرا، قبض نبيها قبلها " (3). وهذا طريق حسن، رواه ثقات، وقد أدخله قوم في صحاحهم، وأرجو أن لا يكون به بأس (4).