الحديث، منكر الحديث، لا نرى (1) له حديثا قائما.
وقال الحاكم أبو أحمد الحافظ: أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي اليماني، ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو أحمد بن عدي، وبشر بن رافع، هو أبو الأسباط الحارث ي، ولبشر بن رافع غير هذا من الأحاديث، مما يرويه صفوان ابن عيسى وعبد الرزاق وغيرهما، وهو مقارب الحديث، لا بأس بأخباره، ولم أجد له حديثا منكرا.
قال: وعند البخاري: أن بشر بن رافع هذا أبو الأسباط الحارثي. وعند يحيى بن معين: أن أبا الأسباط، شيخ كوفي، ولكن قد ذكر يوسف بن سلمان عن حاتم. عن أبي أسباط الحارثي.
اليماني، وعند النسائي، أن بشر بن رافع. غير أبي الأسباط. وما قاله البخاري محتمل، وما قاله يحيى والنسائي، فمحتمل أيضا، والله أعلم، أنهما واحد. أو اثنان. وبشر بن رافع وأبو الأسباط إن كانا اثنين، فلهما أحاديث غير ما ذكرته، وكأن أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط (2).