تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٤٦٣
العلم، حجة، عدلا.
وقال أبو حاتم (1): هو أحب إلي في كل شئ من خالد الحذاء، وهو ثقة لا يسأل عن مثله، وهو أكبر من سليمان التيمي ولا يبلغ التيمي منزلة أيوب.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
قال إسماعيل ابن علية: ولد أيوب سنة ست وستين.
وقال غيره (2): ولد قبل الجارف (3) بسنة، سنة ثمان وستين.
وقال البخاري (4)، عن علي ابن المديني: مات سنة إحدى وثلاثين ومئة.
زاد غيره: وهو ابن ثلاث وستين (5).

(1) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 256.
(2) قاله عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد (ابن سعد: 7 / 2 / 14).
(3) يعني الطاعون الجارف، وكان سنة تسع وستين (تاريخ خليفة: 265)، ووقع في طبقات ابن سعد أن الجارف وقع سنة سبع وثمانين (7 / 2 / 14) وهو تحريف لا شك فيه. وقال ابن زبر الربعي في " موالد العلماء ووفياتهم ": " قال عمرو بن علي: ولد أيوب سنة ثمان وستين " (الورقة: 21).
(4) تاريخه الكبير: 1 / 1 / 409، والصغير، وبه قال إسماعيل بن علية، كما نقل ابن زبر الربعي (الورقة: 40)، وقال ابن حبان في المشاهير (150): " مات يوم الجمعة في شهر رمضان سنة 131، سنة الطاعون، وله ثلاث وستون سنة ". وقال ابن سعد: " وأجمعوا على أن أيوب مات في الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة، وهو يومئذ ابن ثلاث وستين سنة " (7 / 2 / 17). وقد اعتقل لسانه قبل وفاته (المعرفة ليعقوب: 2 / 266 - 267).
(5) أخبار أيوب كثيرة، وقد أفرد له يعقوب بن سفيان ترجمة رائقة في كتاب " المعرفة " (2 / 231 - 241) أتى فيها على كثير من أخباره، ومن بعده أبو نعيم في الحلية (3 / 2 - 14). والذهبي في تاريخ الاسلام (5 / 228 - 230)، والسير (6 / 15، 26) والتذكرة (1 / 130 - 132) وغيرهم كثير. وقال أبو بكر الخطيب في كتاب " السابق واللاحق ": " حدث عنه محمد بن سيرين وسفيان بن عيينة وبين وفاتيهما ثمان وثمانون سنة... وحدث عن أيوب قتادة بن دعامة وبين وفاته ووفاة ابن عيينة إحدى وثمانون سنة " (الورقة: 45).
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»