تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٧
وأحمد بن الهنيد الصدفي، وإسحاق بن إسماعيل بن أبي طلحة الأزدي، وإسماعيل بن عمرو الغافقي، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، والحارث بن مسكين (د)، وزهير بن عباد الرؤاسي (1)، وسحنون بن سعيد التنوخي، وسليمان بن داود المهري، وعبد الرحمان ابن عبد الله بن عبد الحكم، وعبد الملك بن حبيب المالكي، وعمرو بن سواد العامري، وأبو عمير عيسى بن محمد ابن النحاس الرملي (ت كن)، ومحمد بن إبراهيم ابن المواز المالكي، ومحمد بن خلاد الإسكندراني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم (س)، وهارون بن سعيد الأيلي، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي (س).
قال أبو سعيد بن يونس: أشهب أحد فقهاء مصر، وذوي رأيها.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان فقيها حسن الرأي والنظر، وقد فضله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، على ابن القاسم في الرأي، فذكر ذلك لمحمد بن عمر بن لبابة، فقال: إنما قال ذلك ابن عبد الحكم، لأنه لازم أشهب، وكان أخذه عنه أكثر، وابن القاسم عندنا أفقه في البيوع وغيرها.
قال أبو عمر: أشهب شيخه وابن القاسم شيخه (2) وهو أعلم بهما لكثرة مجالسته لهما، وأخذه عنهما. قال: ولم يدرك الشافعي في حين قدومه مصر أحدا من أصحاب مالك، إلا أشهب وابن عبد الحكم (3).

(1) وروى عنه أبو بشر زيد بن بشر المصري، ذكر ذلك أبو العرب القيرواني في طبقات علماء إفريقية (ص: 226).
(2) قال الامام الذهبي في تاريخ الاسلام: " وكان أشهب من كبار أصحاب مالك وما هو بدون ابن القاسم، وإن كان ابن القاسم أبصر بفقه مالك منه، ولكن أشهب أعلم بالحديث من ابن القاسم " (الورقة: 13 من مجلد أيا صوفيا 3007).
(3) علق الامام الذهبي على نسخة المؤلف التي بخطه هنا، فقال: قول أبي عمر فيه وهم، فإن محمدا لم يدرك ابن القاسم، وما كتب العلم إلا بعد موته.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»