ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (خت) ولم يدركه، وأبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمان بن أبي ليلى، وابن شفيع الطبيب، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب، فيما ذكره الواقدي، وشهد معه فتح بيت المقدس.
وقال الأموي (1)، عن ابن إسحاق: كان نقيب بني عبد الأشهل يوم العقبة، أسيد بن حضير، لا عقب له.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من الأنصار (2).
وقال في موضع آخر (3): أمه، في رواية محمد بن عمر، أم أسيد بنت النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وفي رواية عبد الله ابن محمد بن عمارة الأنصاري، أم أسيد بنت سين (4) بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل. وكان لأسيد من الولد: يحيى، وأمه من كندة، توفي وليس له عقب. وكان أبوه حضير الكتائب، شريفا في الجاهلية، وكان رئيس الأوس يوم بعاث، وهي آخر وقعة كانت بين الأوس والخزرج في الحروب التي كانت بينهم، وقتل يومئذ حضير الكتائب وكانت هذه الوقعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، قد تنبأ ودعا إلى الاسلام، ثم هاجر بعدها بست سنين إلى المدينة. وكان أسيد بن حضير بعد أبيه شريفا في قومه في الجاهلية وفي الاسلام. يعد من عقلائهم، وذوي رأيهم، وكان يكتب