شهدت بإذن الله أن محمدا * رسول من الرحمان غير مكذب وأن بني صياد ردوا لأصلهم * وأن حنينا كان عبدا لمثقب وأن ولا (1) طيس على رغم أنفه * لشماس عبد السوء في شر منصب وأن ابن كيسان الذي كان كاتبا * عبيد لحفار القبور بيثرب يعني عبد الله بن أبي فروة، وكان كاتبا لمصعب (2).
وقال بقية بن الوليد، عن عتبة بن أبي حكيم (3): جلس إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة بالمدينة في مجلس الزهري، قريبا منه، فجعل يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الزهري: قاتلك الله يا ابن أبي فروة، ما أجراك على الله؟ ألا تسند أحاديثك، تحدثنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة (4).
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (5): حدثنا محمد بن عاصم بن حفص المصري، وكان من ثقات أصحابنا، وفي رواية: وكان من أهل الصدق، قال: حججت ومالك حي، فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متهم