(١) عمرو بن الحارث لم يوثقه غير ابن حبان، وإسحاق مولى المغيرة مجهول الحال، لكن أخرجه مسلم في " صحيحه " (٢٨٩٥) في الفتن: باب لا تقوم الساعة من طريقين عن خالد بن الحارث، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن الحارث ابن نوفل، عن أبي.. وأخرجه أحمد ٥ / ١٣٩ و ١٤٠ من طريق عفان عن خالد بن الحارث بهذا الاسناد، وأخرجه ابنه في " زوائد المسند " من ثلاثة طرق عن عبد الله بن حمران الحمراني، عن عبد الحميد بن جعفر به. وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري ١٣ / ٧٠، ومسلم (٢٨٩٤) وأبي داود (٤٣١٣) و (٤٣١٤) والترمذي (٢٥٧٢) و (٢٥٧٣) (ش).
(٢) انظر تعقباته المطبوعة في آخر تاريخ البخاري الكبير: ٤ / ٢ / ٤٥١ - ٤٥٢.
(٣) وقد جعلهما عبد الرحمان بن أبي حاتم واحدا كما فعله البخاري أيضا (الجرح والتعديل:
١ / ١ / ٢٢٢). أما ابن حبان فقد فرق بينهما في " الثقات: ١ / الورقة: 29 ". قال مغلطاي: " وخرج الحاكم حديثه في صحيحه (يعني المستدرك)، وقال ابن القطان: إسحاق بن سالم مولى بني نوفل لا يعرف بشئ من العلم إلا هذا - يعني حديث الغدو يوم العيد ". وقال الذهبي في " الميزان: 1 / 192 ": إسحاق بن سالم لا يعرف. روى أنيس بن أبي يحيى عنه، عن بكر بن مبشر، قال: " كنت أغدو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يوم العيد ". لكن قال ابن السكن:
إسناده صالح. قلت (يعني الذهبي): لا يعرف إسحاق وبكر بغير هذا الخبر.

مفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي ⁽²⁾، عبد الغني بن سعيد ⁽¹⁾، المغيرة بن نوفل ⁽³⁾، أبي بن كعب ⁽¹⁾، بكر بن مبشر ⁽²⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب الثقات لابن حبان ⁽¹⁾، كتاب صحيح مسلم ⁽¹⁾، عبد الرحمان بن أبي ⁽¹⁾، عبد الله بن الحارث ⁽¹⁾، عبد الحميد ⁽²⁾، الجهل ⁽¹⁾