أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٥٦٨
الله عليه وسلم بعد ما توفى أبوه حضنته أم أيمن حتى كبر ثم أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انكحها زيد بن حارثة ثم توفيت بعد ما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر وقيل بستة أشهر وقيل إن أبا بكر وعمر كانا يزورانها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها أخرجها الثلاثة * (ب د ع * أم أيوب) * الأنصارية امرأة أبى أيوب وهي بنت قيس بن عمرو بن امرئ القيس من الخزرج أخبرنا غير واحد باسنادهم عن محمد بن عيسى حدثنا الحسن بن الصباح عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه ان أم أيوب أخبرته قالت نزل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلفنا له طعاما فيه بعض هذه البقول فكره أكله وقال لأصحابه كلوه انى لست كأحدكم انى أخاف ان أوذي صاحبي قال الحميدي قال سفيان رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله هذا الحديث الذي تحدث به أم أيوب عنك ان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم قال حق أخرجها الثلاثة * (س * أم أيوب) * بنت مسعود قال جعفر ذكرها البخاري ولم يورد لها شيئا أخرجها أبو موسى مختصرا * (حرف الباء) * * (ب د ع * أم بجيد) * الأنصارية الحارثية قيل اسمها حواء وفى ذلك اضطراب وهي مشهورة بكنيتها بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا إبراهيم ابن محمد وغيره باسنادهم عن أبي عيسى حدثنا قتيبة عن سعيد بن أبي هند عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أم بجيد وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم انها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان المسكين ليقوم على بابى فما أجد شيئا أعطيه إياه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لم تجدي له شيئا تعطيه إياه الا ظلفا محرقا فادفعيه في يده أخرجها الثلاثة * (ب س * أم بردة) * بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية النجارية أرضعت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم دفعه النبي صلى الله عليه وسلم إليها ساعة وضعته أمه مارية فلم تزل ترضعه حتى مات عندها وهي امرأة البراء بن أوس قاله أبو عمر وقال أبو موسى عن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد بن الفضل قال ولد إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة بنت المنذر فكانت ترضعه قال أبو موسى والمشهور ان التي أرضعته
(٥٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 ... » »»