أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٤٦٩
من وجهها شئ وتزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدي فولدت له وكانت من أفقه نساء زمانها روى جرير بن حازم عن الحسن قال لما كان يوم الحرة قتل أهل المدينة فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملا فوضعا بين يديها مقتولين فقالت انا لله وانا إليه راجعون والله ان المصيبة فيهما على لكبيرة وهي على في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته فدخل عليه فقتل مظلوما وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدرى على ما هو من ذلك وهما ابنا عبد الله بن زمعة أخرجها الثلاثة * (زينب) * بنت سهل بن الصعب بن قيس الأنصارية الخزرجية ثم من بنى الحبلى بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن حبيب * (زينب) * بنت صيفي بن صخر بن خنساء الأنصارية بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن حبيب * (زينب) * بنت علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وولدت في حياته ولم تلد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته شيئا وكانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة زوجها أبوها على رضي الله عنهما من عبد الله ابن أخيه جعفر فولدت له عليا وعونا الأكبر وعباسا ومحمد أو أم كلثوم وكانت مع أخيها الحسين رضي الله عنه لما قتل وحملت إلى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت على من يزيد مشهور مذكور في التواريخ وهو يدل على عقل وقوة جنان * (ب د ع * زينب) * بنت العوام أخت الزبير وهي أم عبد الله بن حكيم بن حرام أسلمت وبقيت إلى أن قتل ابنها يوم الجمل فقالت ترثيه وترثي الزبير أخاها أعيني جودا بالدموع فأسرع * على رجل طلق اليدين كريم زبير وعبد الله يدعو الحارث * وذي خلة منا وحمل يتيم قتلتهم حواري النبي وصهره * وصاحبه فاستبشروا بجحيم وقد هدني قتل بن عفان قبله * وجادت عليه عبرتي بسجوم وأيقنت ان الدين أصبح مدبرا * فماذا تصلى بعده وتصومي وكيف بنا أم كيف بالدين بعدما * أصيب ابن أروى وابن أم حكيم * (ب د ع * زينب) * بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشية المطلبية صلت القبلتين جميعا وهي مولاة السدى المفسر أعتقت أباه روى أسباط
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»