أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٣٢٥
قال وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه قال أصاب النبي صلى الله عليه وسلم جوع فوضع حجرا على بطنه فقال ألا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة الا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة كاسية يوم القيامة ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم الا رب متخوض ومنفق مما أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق ألا وان عمل الجنة حزنة بربوة ألا وان عمل النار سهلة بسهوة ألا رب شهوة ساعة أورثت صاحبها حزنا طويلا أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (د ع * ابن ثعلبة) * أتى النبي صلى الله عليه وسلم روى يحيى بن جابر عن ابن ثعلبة انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتني بشعرات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اكشف عن عضدك قال فربطه في عضده ثم نفث فيه ثم قال اللهم حرم دم ثعلبة على المشركين والمنافقين أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا دم ثعلبة وليس فيه ما يدل على ابن ثعلبة الا في أول الاسناد والله أعلم * (د ع * ابن جارية) * الأنصاري مختلف في اسمه سماه بعضهم زيدا وقد تقدم روى حمران بن أعين عن أبي الطفيل عن ابن جارية قال لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أخاكم النجاشي قد توفى قال فخرج فصلينا عليه وما نرى شيئا أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (د ع * ابن جعدبة) * لا تعرف له صحبة روى عنه محمد بن كعب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله رضى لكم ثلاثا رضى لكم ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا وان تسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (س * ابن جمرة) * الأسدي له صحبة قاله جعفر في المجاهيل ولم يورد له شيئا أخرجه أبو موسى مختصرا * (د ع * ابن جميل) * له ذكر في حديث أبي هريرة أخبرنا حيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة باسنادهما إلى مسلم بن الحجاج أخبرنا زهير ابن حرب أخبرنا علي بن حفص أخبرنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على الصدقة فقيل منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينقم ابن جميل الا انه كان فقيرا فأغناه الله وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله وأما العباس
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»