وقال أبو عمر مليل بن وبرة بن خالد بن العجلان من بني عوف بن الخزرج وقال الكلبي مليل بن وبرة بن خالد بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم من بني عوف بن الخزرج الأكبر ومثله نسبه ابن مأكولا عن الواقدي وقالوا كلهم انه شهد بدرا وأحدا أخرجه الثلاثة (باب الميم والنون) (د ع * منبعث) كان اسمه المضطجع فسماه النبي صلى الله عليه وسلم منبعثا أسلم لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف أخبرنا عبيد الله ابن أحمد باسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان محاصرا للطائف ممن أسلم المنبعث كان اسمه المضطجع فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبعث وكان إلى عثمان بن عامر بن معتب أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (س * منبه) * أبو وهب أخرجه أحمد بن محمد بن ياسين في تاريخ هراة فقال قدم هراة من الصحابة منبه أبو وهب أخرجه أبو موسى (س * منبه) * والد يعلى بن منبه أبو وهب اختلف في حديثه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي أحرم بعمرة وعليه جبة وهو متخلق بالخلوق فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزع الجبة ويغسل أثر الخلوق أخرجه أبو عمر قلت هذا وهم من أبي عمر فان والد يعلى انما هو أمية وقد ذكرناه في الهمزة وهناك أخرجه أبو عمر أيضا على الصواب وانما أم يعلى اسمها منية بضم الميم وسكون النون وبالياء تحتها نقطتان ونذكر اسمها ونسبها في يعلى ابنها إن شاء الله تعالى * (س * منتجع) * روى عبد الله بن هشام الرقي عن ناجية عن جده المنتجع وكان من أهل نجد وكان له مائة وعشرون سنة لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ثلاثة أحاديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل إذا أصبحت فشمر ذيلك فأول شئ تلقاه فكله والثاني فادفنه والثالث فأوه والرابع فاطعمه فأول شئ لقيه جبل شامخ في الهواء قال يا ويلتا أمرت ان آكل هذا الجبل ولست أطيقه فتضام الجبل حتى صار كالتمرة الحلوة فابتلعها ثم مضى فإذا هو بطست ملقاة على قارعة الطريق فاحتفر لها قبرا فدفنها فكان كلما دفنها نبت عن الأرض فلما أعيته تركها وذكر الحديث وهو غريب وقال وهب بن منبه ان هذا النبي كان شعياء أخرجه أبو موسى * (س * المنتذر) * وقالوا
(٤١٥)