وكان محمد بن طلحة بن عبيد الله ابن عمة محمد بن عبد الله لان أم محمد بن طلحة حمنة بنت جحش أخبرنا ابن أبي حبة باسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي أخبرنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو أخبرنا أبو كثير مولى الليثيين عن محمد بن عبد الله ابن جحش ان رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لي يا رسول الله ان قتلت في سبيل الله قال الجنة قال فلما ولى قال الا الدين سارني به جبريل آنفا أخرجه الثلاثة (د * محمد) بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن منده مختصرا (ب د ع * محمد) بن عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي من ولد يوسف بن يعقوب عليهما السلام وكان حليف الأنصار وكان أبوه عبد الله بن سلام من أحبار اليهود فأسلم وقد ذكرناه في بابه ولمحمد ابنه هذا رؤية ورواية محفوظة روى مالك بن معول عن سيار أبي الحكم عن شهر بن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا فقال إن الله تعالى قد اثنى عليكم في الطهور أفلا تخبروني قالوا انا نجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء وقد روى عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه أخرجه الثلاثة (ب د ع * محمد) بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية تقدم نسبه عند ذكر أبيه ولد في حجة الوداع بذي الحليفة لخمس بقين من ذي القعدة خرجت أمه حاجة فوضعته فاستفتى أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها بالاغتسال والاهلال وان لا تطوف بالبيت حتى تطهر أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي باسناده عن يحيى بن يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن أسماء بنت عميس انها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرها فلتغتسل ولتهلل وكانت عائشة تكني محمدا أبا القاسم وسمى ولد ه القاسم فكان يكنى به وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأسا وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس بعد وفاة أبي بكر وكان أبو بكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب وكان ربيبه في حجره وشهد مع علي الجمل وكان على الرجالة وشهد معه صفين ثم ولاه مصر فقتل بها وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله فقال له عثمان لو رآك أبوك لساءه فعلك فتركه وخرج ولما ولى مصر سار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا فانهزم محمد ودخل خربة فأخرج منها
(٣٢٤)