من ينظر ما صنع أبو جهل فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد فقال أنت أبو جهل قال وهل فوق رجل قتلتموه قال سليمان أو قال قتله قومه قال وقال ابن مجلز قال أبو جهل فلو غير أكار قتلني أنبأنا يحيى بن أبي الرجاء الثقفي باسناده عن ابن أبي عاصم قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نصر بن عبد الرحمن عن جده معاذ القرشي انه طاف مع معاذ بن عفراء بعد العصر وبعد الصبح فلم يصل فسأله فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بعد صلاتين بعد الغداة حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس وقال ابن منده معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث الزرقي وعفراء أمه وكان هو ورافع بن مالك أول أنصاريين أسلما من الخزرج قتل يوم بدر ثم روى باسناده عن ابن إسحاق فقال معاذ ومعوذ وعوف بنو الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن غنم بن مالك بن النجار وأمهم عفراء بنت عبيد قتلوا يوم بدر ثم روى باسناده في هذا الترجمة أيضا عن الربيع بنت معوذ أن عمها معاذ بن عفراء بعث معها بقناع من رطب فوهبها النبي صلى الله عليه وسلم حلية أهداها له صاحب البحرين أخرجه الثلاثة قلت قول ابن منده انه زرقي وهم منه وما تقدم من نسبه يرد هذا القول وما رواه هو أيضا في هذه الترجمة عن ابن إسحاق ينقض عليه قوله انه زرقي وقوله انه قتل يوم بدر وهم ثان وهو وقد رد على نفسه بما رواه عن الربيع بنت معوذ أن عمها معاذا أهدى معها للنبي فوهبها حلية جاءته من صاحب البحرين وانما أهدى له صاحب البحرين وغيره من الملوك لما اتسع الاسلام وكاتب الملوك وأهدى لهم فكاتبوه وأهدوا إليه وهذا انما كان بعد بدر بعدة ستين والله أعلم (ب د ع * معاذ) بن رباح أبو زهير الثقفي روى عنه ابنه أبو بكر سماه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج أخبرنا يحيى الثقفي أذنا باسناده عن أبي بكر حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا نافع بن عمر الجمحي عن أمية بن صفوان بن عبد الله عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنباوة من الطائف توشكون ان تعلموا أهل الجنة من أهل النار أو خياركم من شراركم فقال رجل بم يا رسول الله قال بالثناء الحسن والسيئ أنتم شهداء بعضكم على بعض أخرجه الثلاثة (ب * معاذ) بن زرارة بن عمرو بن
(٣٨٠)