عليه وسلم قال الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتباؤس وتمسكن وتقنع يديك فتقول يا رب يا رب فمن لم يفعل ذلك فهي خداج وقد جعل أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني في أسماء الصحابة عبد المطلب بن ربيعة وذكر المطلب بن ربيعة ترجمة أخرى كأنه جعلهما اثنين الا انه ذكر في كل واحدة من الترجمتين حديث استعماله على الصدقة فهذا يدل على أنهما واحد والله أعلم أخرجه الثلاثة * (ب د ع * مطلب) * بن أبي وداعة واسم أبي وداعة الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي وأمه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم أسلم يوم الفتح ثم نزل الكوفة ثم تحول إلى المدينة وكان أبوه أبو وداعة قد أسر يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم تمسكوا به فان له ابنا كيسا فخرج المطلب بن أبي وداعة سرا حتى فدى أباه بأربعة آلاف درهم وهو أول أسير فدى من بدر ولامته قريش في بداره ودفعه الفداء فقال ما كنت لأدع أبي أسيرا فسار الناس بعده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ففدوا أسراهم روى عنه ابناه كثير وجعفر والمطلب بن السائب بن أبي وداعة وغيرهم حدثنا أبو الفضل بن الحسن الطبري باسناده إلى أبي يعلى حدثنا ابن نمير حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه وغير واحد من أعيان بني المطلب عن المطلب بن وداعة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من سعيه حاجى بينه وبين السقيفة فيصلي ركعتين في حاشية المطاف ليس بينه وبين الطواف أحد أخرجه الثلاثة (ب د ع * مطيع) بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي كان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا وقال لعمر بن الخطاب ان ابن عمك العاصي ليس بعاص ولكنه والله مطيع وأمه العجماء بنت عامر بن الفضل ابن كليب بن حبشية ابن سلول الخزاعية روى عنه ابنه عبد الملك بن مطيع أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر وقال للناس اجلسوا فدخل العاصي ابن الأسود فسمع قوله اجلسوا فجلس فلما نزل النبي صلى الله عليه وسلم جاء العاصي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عاصي مالي لم أرك في الصلاة فقال بأبي وأمي أنت يا رسول الله دخلت فسمعتك تقول اجلسوا فجلست حيث انتهى إلي السمع فقال لست بالعاصي ولكنك مطيع فسمي مطيعا من يومئذ وهو من المؤلفة
(٣٧٤)