ابن أمية إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بهدايا فيها لبن وجدايا وضغابيس وهو أخو عبد الرحمن بن الحنبل لأب وأم وكانا ممن سقط من اليمن إلى مكة قاله مصعب وغيره وقال غيرهم كلدة بن الحنبل أسود من سودان مكة كان متصلا بصفوان بن أمية يخدمه لا يفارقه في سفر ولا حضر ثم أسلم باسلام صفوان ولم يزل مقيما بمكة إلى أن توفى بها أخبرنا غير واحد باسنادهم إلى أبي عيسى قال أنبأنا سفيان ابن وكيع حدثنا روح بن عبادة عن ابن جريح أخبرني عمرو بن سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره ان كلدة بن الحنبل أخبره ان صفوان بن أمية بعثه بلبن ولبأ وضغابيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم والنبي بأعلى الوادي قال فدخلت ولم أسلم ولم استأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أأدخل وذلك بعدما أسلم صفوان قال عمر وأخبرني بهذا الخبر أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة أخرجه الثلاثة * (س * كليب) * بن أساف ذكرناه في ترجمة أخيه خالد بن أساف أخرجه أبو موسى (ب س * كليب) بن تميم بن بشر وقيل فيه كليب بن بشر بن تميم حليف لبني الحارث بن الخزرج شهد أحدا وما بعدها وقتل يوم اليمامة شهيدا أخرجه أبو عمر وأبو موسى * بشر رأيته في نسخ لا تعد بالاستيعاب لأبي عمر صحاح بشر بالباء والشين المعجمة والذي ذكره الأمير فقال في نسر بالنون والسين المهملة كليب بن تميم بن نسر أحد بني الحارث ابن الخزرج قال الواقدي هو حليف لهم واستشهد باليمامة ومثله قال ابن إسحاق (د ع * كليب) بن جزى بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل العقيلي وقيل كليب بن حزن كذا أخرجه أبو عمر وفي بعض نسخ كتابه كليب بن جرز بالجيم والراء والزاي روى أبو عمر أنه قال أخذ منا رسول الله صلى الله عليه وسلم من المائة جدعتين وهو هذا وروى عنه يعلى بن الأشدق انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اطلبوا الجنة جهدكم واهربوا من النار جهدكم فان الجنة لا ينام طالبها والنار لا ينام هاربها ألا ان الآخرة اليوم محففة بالمكاره ألا وان النار محففة بالشهوات أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * كليب) بن شهاب الجرمي أبو عاصم ذكر في الصحابة روى سفيان الثوري عن عاصم بن كليب عن أبيه انه خرج مع جنازة شهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنا غلام أفهم وأعقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يحب من العامل إذا عمل شيئا ان يحسن * تنبيه * الجدايا جمع جادية وهي من أولاد الظباء ما بين ستة أشهر والضغابيس صغار القثاء واحدتها ضغبوس كذا في النهاية *
(٢٥٣)