ورجعوا إلى قومهم أخرجه الثلاثة * (س * قيس) * بن دينار جد عدي بن ثابت اختلف في اسمه تقدم في قيس الأنصاري أخرجه أبو موسى * (س * قيس) * ابن رافع أورده عبدان في الصحابة روى قتيبة عن الليث عن الحسن بن ثوبان عن قيس بن رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا في الامرين من الشفاء الصبر و؟ قال والثفاء الحرف قال عبدان أظن هذا الحديث ليس بمسند انما هو مرسل الا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف أخرجه أبو موسى * (س * قيس) * بن الربيع قال أبو موسى ذكر أبو العباس أحمد ابن منصور الزاهد الأصبهاني في كتاب الروضة الذي كتبه عنه أبو منصور معمر بن أحمد بن زياد قال سمعت أبا عبد الله بن علان باسناده عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ إلى حي من احياء العرب يقال لهم حي ذوي الأضغان ليقسم على فقرائهم فكان فيهم شيخ لسن يقال له قيس بن الربيع كان قد أمر له النبي صلى الله عليه وسلم بشئ نزر فغضب قيس فهجا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قيسا هجاه فوجد من ذلك فأبلغ قيس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه هجاؤك فرحل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المدينة وقصده فسلم عليه فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشأ قيس يقول * حي ذوي الأضغان تسب قلوبهم * * تحيتك الحسنى فقد يدبغ النغل * * وان جنحوا للسلم فاجنح لمثلها * * وان كتموا عنك الحديث فلا تسل * * فان الذي يؤذيك منه سماعه * * وان الذي قالوا وراءك لم يقل * فطاب قلب النبي صلى الله عليه وسلم لحسن اعتذاره وقال من لم يقبل من متنصل عذرا صادقا كان أو كاذبا لم يرد علي الحوض أخرجه أبو موسى قلت من أغرب ما قيل إن جعل حي ذوي الأضغان اسم قبيلة للعرب ومعنى البيت معروف لا يحتاج إلى شرح ونقل مثل هذا تركه أولى من ذكره * (قيس) * بن رفاعة بن المهير ابن عامر بن عائشة بن نمير بن سالم * (د ع * قيس) * بن زيد الجهني وقيل ابن يزيد يعد في الكوفيين روى عنه الشعبي أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوم تطوعا غرست له شجرة في الجنة أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * قيس)
(٢١٣)