في المسند ورواه البخاري في تاريخه عن يوسف عن أبي بكر هذا وهو ابن عياش عن يحيى بن أبي حذيفة عن عبد الملك بن محمد بن نسير بالنون عن عبد الرحمن بن علقمة وقال أبو حاتم عبد الرحمن بن علقمة تابعي أخرجه أبو موسى (س * عبد مناف) بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو سلمة زوج أم سلمة قيل النبي صلى الله عليه وسلم بدري قديم الاسلام توفى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في عبد الله بن عبد الأسد وهو بكنيته أشهر ويذكر في الكنى إن شاء الله تعالى أخرجه أبو موسى قلت لم تجر عادة أبى موسى أن يستدرك أمثال هذا وأن يذكر من غير النبي صلى الله عليه وسلم في الاسم الأول فإنه متروك وهو لم يفعل هذا فيما تقدم من هذا الباب ولو سلك هذا لطال والله أعلم (س * عبد هلال) ذكره المستغفري في الصحابة روى إبراهيم بن عرعرة عن زيد بن الحباب عن بشر ابن عمران عن مولاه عبد الله بن عبد هلال قال ما أنسى حين ذهب بي أبى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع له وبرك عليه قال فما أنسى برد يد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يافوخي وكان يصوم النهار ويقوم الليل ومات وهو أبيض الرأس واللحية وكان لا يكاد يفرق شعره من كثرته ورواه عبدة بن عبد الله عن زيد باسناده مثله الا أنه قال عبد الله بن عبد الله بن هلال أخرجه أبو موسى (عبد الواحد) غير منسوب أخرجه الباطرقاني في طبقات المقرئين روى ابن وهب عن خلاد بن سليمان قال وكان ممن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وعبد الله بن مسعود قال عبد الواحد أرأيت حيث يقول الله عز وجل في كتابه تسع وتسعون نعجة أنثى ألم يكن يعرف نعجة أنهن إناث قال ابن مسعود أرأيت حيث يقول الله فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة؟ ملة ألم يكن يعرف ان سبعة وثلاثة عشرة قال أبو زرعة عبد الواحد لم ينسب وخلاد مصري (ب س * عبد يا ليل) بن عمرو بن عمير الثقفي كان وجها من وجوه ثقيف وهو الذي أرسلته ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قتل عروة بن مسعود وأرسلوا معه خمسة رجال بإسلامهم وكان ثقيف أرادوا أن يرسلوه وحده فامتنع وخاف أن يفعلوا به ما فعلوا بعروة بن مسعود فأرسلوا معه الخمسة وهم عثمان بن أبي العاص وأوس بن عوف ونمير بن خرشة والحكم بن عمرو وشرحبيل بن غيلان ابن سلمة فأسلموا كلهم وحسن اسلامهم وانصرفوا إلى قومهم ثقيف فأسلموا كلهم
(٣٣٣)