الله عليه وسلم كتب إلى عثمان وهو بمكة ان الجند قد توجهوا قبل مكة وقد بعثت إليك دوسا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرته ان يتقدم بين يديك باللواء وبعثت إليك خالد بن الوليد لتسير رواه صدقة بن خالد عن وحشى بن حرب باسناده ولم يذكر فيه دوسا أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم لا نعرف في موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم دوس وهم فيه بعض الناس وقدر انه اسم عبد وانما هو اسم قبيلة فذكره في جملة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (الدومي) بالدال هو الدومي بن قيس من بنى ذهل بن الخزرج بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ابن وبرة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد له لواء على من بايعه من كلب ذكره الأمير أبو نصر عن جمهرة نسب قضاعة (ب د ع * ديلم) بن فيروز الحميري الحبشاني وقيل اسمه فيروز وديلم لقب له وهو فيروز بن يسع بن سعد بن ذي حباب بن مسعود بن غن بن شحر بن هوشع بن موهب بن سعد بن جبل بن نمران بن الحارث ابن خيران وخيران هو حبشان بن وائل بن رعين الرعيني وقيل ديلم بن هوشع بن سعد ابن ذي جناب بن مسعود بن غن بالغين المعجمة وقيل بالعين المهملة وهو أول من وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع معاذ وشهد فتح مصر قاله أبو سعيد بن يونس ونسبه إلى رعين رواه عنه ابناه الضحاك وعبد الله وأبو الخير مرثد بن عبد الله وغيرهم وكان ممن له في قتل الأسود العنسي الكذاب باليمن أثر عظيم وأنه الذي قتله ولما قتل الأسود حمل ديلم رأسه وقدم به على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبى بكر أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين باسناده عن أبي داود قال حدثنا عيسى بن محمد عن ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه قال أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله قد علمت من نحن والى أين نحن والى من نحن قال إلى الله والى رسوله فقلنا يا رسول الله ان لنا أعنابا فماذا نصنع بها قال زببوها قال وما نصنع بالزبيب قال انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم وانبذوه في الشنان ولا تنبذوه في القلل فإنه ان تأخر عصيره صار خلا وقد روى عن فيروز الديلمي نحوه وروى أبو الخير عن أبي خراش الرعيني عن الديلمي قال أسلمت وعندي أختان فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال طلق إحداهما أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا وأخرجه أبو عمر مختصرا فقال ديلم الحميري الحبشاني وهو ديلم
(١٣٤)