ذكره أبو أحمد العسكري (ب س * خيثمة) بن الحارث بن مالك بن كعب ابن النحاط بن غنم الأنصاري الأوسي والد سعد بن خيثمة يرد ذكره ونسبه عند ابنه وقتل خيثمة يوم أحد شهيدا قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي أخرجه أبو عمر وأبو موسى (د ع * خير) أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذهب إليه وقيل اسمه عبد خير روى مسهر بن عبد الملك بن سلع عن أبيه عن عبد خير قال قلت له يا أبا عمارة أراك حسن الجسم كم أتى عليك إلى يومك هذا فقال يا ابن أخي أتى على عشرون ومائة سنة أخرجه ابن منده وأبو نعيم (حرف الدال المهملة) (ب * داذويه) أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الذي ادعى النبوة بصنعاء فقتلوه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهم قيس بن مكشوح وداذويه وفيروز الديلمي وبقى داذويه وفيروز وقيس فلما توفى النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قيس بن المكشوح ثانية وكانت جماعة من أصحاب الأسود العنسي يدعونهم إليه فأتوه فخافهم أهل صنعاء وأتى قيس إلى فيروز وداذويه يستشيرهما في أمر أولئك أصحاب الأسود خديعة منه ومكرا فاطمأنا إليه وصنع لهما من الغد طعاما ودعاهما فأتاه داذويه فقتله وأتى إليه فيروز فسمع امرأة تقول هذا مقتول كما قتل صاحبه فعاد يركض فلقيه خشنس بن شهر فرجع معه إلى جبال خولان وملك قيس صنعاء وكتب فيروز إلى أبى بكر يستمده فأمده فلقوا قيسا فقاتلوه فهزموه وأسر هو وحمل إلى أبى بكر فوبخه ولامه على فعله فأنكر فعفا أبو بكر عنه أخرجه أبو عمر (ب د ع * دارم) بن أبي دارم الجرشى في اسناد حديثه نظر روى عنه ابنه الأشعث بن دارم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمتي خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة الطبقة الأولى أنا ومن معي أهل علم ويقين إلى الأربعين والطبقة الثانية أهل التقوى إلى الثمانين والطبقة الثالثة أهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومائة والطبقة الرابعة أهل تقاطع وتدابر وتظالم إلى الستين ومائة والطبقة الخامسة أهل هرج ومرج وقيل إلى المائتين حفظ امرؤ نفسه أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا وأخرجه أبو عمار فقال دارم التميمي روى عنه ابنه الأشعث وذكر الحديث مختصرا (ب د ع * داود) بن بلال بن بليل وقيل ابن أحيحة وقيل اسمه يسار قاله ابن منده وأبو نعيم قال أبو نعيم وقيل بلال بن بلال وقال أبو عمر داود بن
(١٢٩)